المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد يناقش احتمالية حدوث تسونامي في الإسكندرية
نظم المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، برئاسة الدكتورة عبير السحرتي، ندوة علمية تحت عنوان "تسونامي الإسكندرية بين الحقيقة والخيال"، بالتعاون مع ملتقى سيدات الثغر برئاسة الدكتورة نجلاء خليل،تأتي هذه الندوة ضمن استراتيجية وزارة التعليم العالي لتعزيز البحث العلمي ونشر المعرفة وزيادة الوعي بين مختلف فئات المجتمع.
الندوة تطرقت إلى الشواهد العلمية المتعلقة بموجات تسونامي، مع التركيز على جهود محافظة الإسكندرية في تطبيق المعايير الدولية للاستعداد لمواجهة هذه المخاطر. وقد تم تنظيم الندوة بالتعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، الذي يلعب دورًا هامًا في نشر الوعي البيئي وتقديم معلومات علمية دقيقة.
خلال الندوة، تمت مناقشة التساؤلات حول احتمالية تعرض الإسكندرية لموجات تسونامي ومدى خطر الغرق الذي قد يواجه المدينة، وقدم علماء وخبراء من المعهد عروضًا علمية تناولت السيناريوهات المحتملة وأحدث الدراسات في هذا المجال.
شهدت الندوة حضور عدد من أعضاء مجلس النواب وممثلين عن الجهات التنفيذية وأعضاء من مختلف الجمعيات الأهلية، وأتاح هذا الحضور المتنوع فرصة لنقل الحقائق للجمهور وتقديم المعلومات من مصادرها العلمية.
أكدت الندوة على أهمية دور المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في تحقيق أهداف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأبرزت دوره الريادي في مكافحة الشائعات وتقديم المعلومات المستندة إلى الأبحاث العلمية،كما أظهرت الندوة تكامل الجهود بين المؤسسات البحثية والأكاديمية والمجتمع المدني، مما يعزز من قدرة مصر على مواجهة التحديات البيئية بكفاءة ووعي.